واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي جرائمها الدموية في قطاع غزة،
وركزت طائراتها على تدمير المباني التابعة للحكومة ،
ما أدى إلى سقوط قافلة جديدة من الشهداء والعشرات من الجرحى،
لترتفع بذلك حصيلة المجزرة المتواصلة إلى أكثر من 395 شهيدا و 2000 جريحاً.
جثث ملقاة على الأرض، جرحى يستغيثون من تحت الأنقاض،
ورائحة الموت تفوح من كل مكان في قطاع غزة الذي يشهد أعنف هجوم إسرائيلي منذ عشرات السنوات.
@@@@@@@@@@@@@
أنهمرت الدموع رغم الثبات
ولم يصدق المواطنون الغزيون ما يحدث لقطاعهم
مجازر جماعية طالت البشر والحجر، ولم تستثن الأطفال والنساء
فلا محرمات أمام الأهداف التي تقصفها إسرائيل، فالمنازل تدمرت
والجمعيات والمساجد دكت بالصواريخ، والحال نفسه طال مقرات الأجهزة الأمنية
ومقر مجلس الوزراء ومجمع السرايا الحكومي
ولم تكن النوادي الرياضية ومحطة التلفزة التابعة لحركة حماس بعيدة عن تلك الأهداف.
وتحدث السكان في غزة عن مشاهد رعب لم يعهدوها من قبل
لا شيء أكثر من رائحة الموت هناك، بينما ضاق المواطنون بجثث قارب عددها الـ 300 .
فلا مكان مهيأ لدفنها، ولا ثلاجات في المستشفيات أو كهرباء للاحتفاظ بها.
مما اضطرهم لدفن بعض الجثث في أماكن بعيدة عن المقابر وفي محيط المنازل
مستخدمين الأدوات البدائية في حفر القبور .
بينما راح آخرون إلى تجميع الثلج من الثلاجات المنزلية ووضعها على الجثث لحين دفنها.
@@@@@@@@@@@@@
هذا شعب مصر اللذى تزايدون علية
أى تعليق أقول بعد أن تحول الأشقاء إلى منددين
ومتهمين مصر بالعمالة
وتغافلو عن التنديد بالغارات على غزة
إن شعب مصر اللذى تتهمونة بالتخاذل
هو الوحيد اللذى إنتصر على الصهاينة
ومع أن ما أراه فى غزة يدمى القلب
لم نقصر قدر استطاعتنا
كما أرجو أن تبدأو بأنفسكم
وكفاكم ما وقعتم فية من فخ قد
نصبة لكم الصهاينة فقد نجحت
بصرف نظركم عن المجزرة
إلى الخلافات والإتهامات للشعوب والحكومات
نعم الحكومات مسؤلة و متخاذلة وجبانة
لكن الشعوب تنزف حسرة لقلة حيلتها
وأخيرا لكل العرب لا تخسرو شعب مصر
فلن تقوم لكم قائمة بدونة
وأبدئو بأنفسكم فقد بدأنا نحن من قبل
أما حسن نصر الله كان اولى أن يوفر إتهاماتة لشعب مصر
وأن يطلق صواريخة نحو إسرائيل
ليخخف الضغط عن المظلومين
فلدية مبرراتة .. فهناك قطعة من بلدة
محتلة من قبل الصهاينة
لكن لمن يترك الخطب الرنانة والشعارات الزائفة
كم كنت أحترم هذا الرجل رغم حقدة وسبة
لأصحاب النبى صلى الله علية وعلى ألة وصحبة .
وأكرر لا تخسرو شعب مصر فهو شعب حر
ومنتفض لكل القضايا والجراح العربية
نحن نكيل الاتهامات لبعضنا البعض
أيها المسلمون في كل مكان في العالم،
نحن مسئولون أمام الله عما يحدث في أرض فلسطين،
وكل محاسب بما يملك من مال وجهد وصوت وقلم وقرار،
والمسلمون كالجسد إذا اشتكى منه عضو
تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
@@@@@@@@@@@@@
إن لم أتأثر بما تقولة هذة الطفلة
أكون بلا شك متبلد المشاعر والإحساس
تخيل أنك تقف بين يدى هذا الملاك المجروح
إسمعها بكل جوارحك
ماذا يكون تعليقك إلا الإعتذار
...................
فتاة صغيرة تسأل بمنتهى البراءة وتقول: (ألا يعلم العرب كيف نعيش؟!!)...
أجيبها على استحياء ... نعم بابنتي الصغيرة ... العرب يعلمون ولكن ما عادوا يشعرون!!
وإذا شعروا فإنهم لا يتحركون!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق